قالت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، اليوم الخميس، إن شخصين أو ثلاثة أشخاص مجهولين أطلقوا نحو 30 رصاصة تجاه جنود حفظ السلام الذين ردوا بإطلاق النار و"من ثم تابعوا سيرهم إلى الأمان".
وأضافت اليونيفيل، في بيان، أنه لم يتعرض أحد لإصابات وأنها فتحت تحقيقا.
وأكد جان بيار لاكروا، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام، اليوم الخميس، التضامن مع لبنان وضرورة تمتع اليونيفيل بحرية الحركة والمراقبة حتى تتمكن من تأدية مهامها.
جاء ذلك خلال لقاء لاكروا، وزير الدفاع الوطني في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية موريس سليم ووزير الخارجية وعبدالله بو حبيب.
وأكد بو حبيب "أهمية الحفاظ على سلامة قوات اليونيفيل ومقراتها"، لافتا في هذا الإطار إلى البيان الصحافي الذي "صدر عن مجلس الأمن بإجماع أعضائه دعما لليونيفيل، والذي أدان التعرض لها ودعا إلى احترام سلامة أفرادها وأمنهم".
من جته، أكد وزير الدفاع موريس سليم "تمسك لبنان ببقاء القوات الدولية في الجنوب لتتعاون مع الجيش اللبناني المنتشر معها في تنفيذ القرار 1701 بكامل مندرجاته، الذي أعلن لبنان مرارا التزامه بتطبيقه بعد وقف النار".