تسببت موجة جديدة من العواصف في إسبانيا في إغلاق مدارس وإلغاء رحلات قطارات.
وذكرت صحيفة آل باييس الإسبانية، اليوم، أن المناطق الساحلية في فالنسيا وضعت في حالة تأهب قصوى منذ مساء أمس الأربعاء.
وأشارت إلى أن هذه العواصف جاءت بعد أسبوعين من مقتل أكثر من 223 شخصاً وتدمير آلاف المنازل في فيضانات مفاجئة في فالنسيا ومناطق أخرى من البلاد.
وقال خبراء أرصاد إن ما يصل إلى 180 ملم من الأمطار قد تهطل خلال 12 ساعة.
وكانت وكالة الأرصاد الجوية الوطنية الإسبانية «إيميت»، قد دعت إلى فرض حالة التأهب في تسع مناطق من البلاد تحسبا لموجة جديدة من الأمطار الغزيرة.
وكانت مقاطعة مالقة الأندلسية وجنوب تاراغونا، في كاتالونيا، في حالة تأهب خاصة بعد أن حذرت «إيميت» من أن هذه المناطق قد تشهد هطول أمطار غزيرة، ما قد يؤدي إلى حدوث فيضانات ضخمة.
وتم تعليق خدمة السكك الحديدية عالية السرعة بين مالقة ومدريد، فيما تم إجلاء أكثر من 4000 شخص من منازلهم في جميع أنحاء المقاطعة.
كما تم إغلاق المدارس في جميع أنحاء المقاطعة إلى جانب العديد من المتاجر.