حضرت الأميرة البريطانية كيت احتفالا بيوم الذكري في لندن أمس السبت في أحدث ظهور لها في مناسبة عامة بعد خضوعها لعلاج وقائي من السرطان هذا العام.
وصلت كيت إلى الحفل بقاعة ألبرت الملكية في لندن وهي ترتدي فستانا أسود مزينا بزهرة الخشخاش الحمراء، التي أصبحت رمزا لتقدير من ضحوا بأرواحهم في الحرب.
ورافق كيت زوجها الأمير وليام وآخرون من العائلة المالكة، وكان ذلك قبل فترة وجيزة من وصول الملك تشارلز ملك بريطانيا.
وقال قصر بكنجهام أمس السبت إن الملكة كاميلا لن تحضر فعاليات يوم الذكرى بناء على نصيحة من الأطباء ، لكنها تأمل في العودة إلى أداء المهام العامة مطلع الأسبوع المقبل، وأضاف القصر أنها ستحتفل بيوم الذكرى على انفراد في منزلها.
وقالت كيت أميرة ويلز في سبتمبر إنها أنهت علاجها الكيماوي لكن طريقها للتعافي الكامل من السرطان سيكون طويلا، وأضافت كيت (42 عاما) أنها ستشارك في عدد قليل من المناسبات العامة هذا العام.
وقال قصر بكنجهام يوم الجمعة إن من المتوقع أيضا أن تحضر كيت مراسم يوم الذكرى الرئيسية اليوم الأحد.
وتقام مراسم الاحتفال بيوم الذكرى في أقرب يوم أحد من يوم 11 نوفمبر عند النصب التذكاري للحرب العالمية الأولى لإحياء ذكرى الذين فقدوا أرواحهم في الحرب.