رام الله (الاتحاد)
اعتدى مستوطنون إسرائيليون، أمس، على المزارعين في بلدة «ترقوميا» غرب مدينة الخليل، بالضفة الغربية المحتلة، ومنعوهم بالقوة من الوصول إلى أراضيهم المهددة بالاستيلاء لقطف ثمار الزيتون.
وقال مدير زراعة الخليل أسامة جرار، في تصريح نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»: «إن مستوطنين رفقة جنود الاحتلال أجبروا الفلسطينيين على الخروج من أراضيهم في منطقة الطيبة بترقوميا».
وأضاف أن مساحة الأراضي المزروعة بالزيتون التي لم يتمكن الأهالي من قطف ثمارها تبلغ 3000 دونم في «الطيبة»، والعديد من المناطق في المحافظة لم تسمح السلطات الإسرائيلية للمزارعين بالوصول إليها، مثل مناطق «تل ارميدة»، و«فرش الهوى»، والأراضي المحيطة بمستوطنة «كريات أربعة».
وأشارت مصادر محلية إلى أن أصحاب الأراضي حصلوا على تصاريح من الجيش الإسرائيلي للوصول إلى هذه الأراضي، إلا أن الجيش أجبر أصحاب الأراضي على الخروج من أراضيهم بالقوة.
وأشار إلى أن «أراضي منطقة الطيبة المهددة بالاستيلاء من قبل سلطات الاحتلال، تقدر مساحتها بـ4700 دونم، منها 2000 دونم مزروعة بالزيتون، ونحو 1000 من الأراضي المزروعة بالعنب».
وفي السياق، أقدم مستوطنون إسرائيليون، أمس، على قطف ثمار الزيتون، وسرقتها من قرية «المغير» شمال شرق رام الله.
وأفادت مصادر محلية لـ«وفا»، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا قرية «المغير»، وقاموا بقطف ثمار الزيتون من أشجار تعود لفلسطينيين وسرقوها.