رد الكرملين، اليوم الجمعة، على تقرير صحافي أفاد بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والملياردير إيلون ماسك كانا على اتصال سري منتظم منذ عام 2022.
ونفت الرئاسة الروسية صحة التقرير الذي أوردته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية.
وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين للصحافيين "كل هذا غير صحيح، معلومات كاذبة تماما نُشرت في الصحيفة".
وبحسب تقرير "وول ستريت جورنال"، فإن بوتين بحث أمورا شخصية وسياسية مع الملياردير المالك لمنصة "اكس" والذي يدعم الحملة الانتخابية للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، الساعي للعودة إلى البيت الأبيض.
وذكر التقرير أن الرئيس الروسي طلب من ماسك تجنب تفعيل خدمة "ستارلينك" للإنترنت عبر الأقمار الصناعية فوق تايوان، خدمة للصين.
وأكد بيسكوف أن بوتين "كان له اتصال واحد مع ماسك قبل عام 2022"، عندما "تحدثا عبر الهاتف".
وأضاف "تحدثا (...) عن تكنولوجيا المستقبل".
ورأى المتحدث باسم الكرملين أن التقرير في الصحيفة الأميركية "على الأرجح رواية كاذبة أخرى خلال حملة انتخابية أميركية ساخنة إلى أقصى حد".
وقال بيسكوف، في إشارة إلى كتاب لصحافي أميركي نُشر هذا الشهر "قبل أسبوع، كانوا يقولون إن بوتين يتحدث مع ترامب طوال اليوم، والآن يتحدث مع ماسك".
وذكر كتاب الصحافي الأميركي المخضرم بوب وودورد أن دونالد ترامب أرسل أثناء توليه رئاسة الولايات المتحدة اختبارات كوفيد إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشكل سري في العام 2020، بينما كانت روسيا تعاني نقصا في هذا المجال.
وأكد بيسكوف أن ترامب أرسل اختبارات كوفيد إلى بوتين لكنه نفى أي مكالمات بينهما بعد مغادرة ترامب منصبه.