بيروت (الاتحاد)
جدد وزير الدفاع اللبناني موريس سليم، أمس، التأكيد على تمسك بلاده ببقاء القوة المؤقتة للأمم المتحدة «اليونيفيل» العاملة في جنوب لبنان، والتعاون مع الجيش اللبناني في تنفيذ القرار 1701.
ونوه الوزير اللبناني بقرار دول الاتحاد الأوروبي الـ16، التي تشارك في قوة «اليونيفيل» بالاستمرار في قيامها بمهماتها تنفيذاً لقرار مجلس الأمن 1701، رغم الاعتداءات التي تتعرض لها مواقع هذه القوة في القرى القريبة من الحدود، بحسب بيان صادر عن وزارة الدفاع الوطني.
وجدد الوزير «التأكيد على تمسك لبنان ببقاء القوات الدولية في الجنوب، لتتعاون مع الجيش اللبناني في تنفيذ القرار 1701 بكامل مندرجاته، والذي أعلن لبنان مراراً التزامه بتطبيقه بعد وقف النار، فيما تمتنع إسرائيل عن التجاوب مع الإرادة الدولية بوقف حربها الإجرامية على لبنان».
واعتبر أن «قرار الدول الأوروبية يؤكد رغبة دولية واضحة، في العمل على المحافظة على دورها المحدد بقرار لمجلس الأمن لا يمكن تعديله إلا بقرار الدول الأعضاء».
ولم تغادر قوات «اليونيفيل» مواقعها في جنوب لبنان، بعد بدء العملية البرية الإسرائيلية في جنوب لبنان في أول الشهر الجاري، بالرغم من مطالبة إسرائيل بانسحابها من مواقعها، وبالرغم من تعرض عدد من مواقعها ولا سيما مقرها العام في منطقة «رأس الناقورة» لإطلاق نار، وقصف إسرائيلي وإصابة عدد من جنودها.
وفي السياق، قال وزير الدفاع الإيطالي جويدو كروزيتو، أمس، إن مهمة «اليونيفيل» حيوية لإنهاء الحرب في المنطقة، ويجب تعزيزها وليس سحبها.