من المقرر أن ينظم عمال قطارات الأنفاق في لندن سلسلة من الإضرابات الشهر المقبل في نزاع بشأن الأجور.
وأفادت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) بأن أعضاء من النقابة العمالية أسليف الذين يعملون سائقين لقطارات الأنفاق ومدربين وفي المناصب الإدارية وفي قطاع الهندسة سوف يضربون في أيام مختلفة في الأسابيع الأولى من تشرين الثاني.
وقال فين برينان، أحد منظمي نقابة أسليف في مترو لندن (لندن أندرجراوند) «نحن لا نريد الإضراب -ولا نريد جعل التنقل في وحول العاصمة أكثر صعوبة للركاب ولا نريد خسارة أجر يوم- ولكننا مضطرون لفعل هذا لأن إدارة لندن أندرجراوند لا تريد الاجتماع على نحو مناسب والتفاوض معنا». وأضاف «صوت أعضاؤنا بأكثر من 98 % لصالح الإضراب ولكن إدارة لندن أندرجراوند مازالت ترفض حتى مناقشة العناصر الأساسية لمطالبنا».
وتابع «أنهم يرفضون مناقشة أي خفض في أسبوع العمل أو إدخال استراحة مدفوعة الأجر لتناول الطعام أو جعل وضع سائقي الاندرجراوند متوافق مع العاملين في خط إليزابيث ولندن العلوي أوفرجراند».
وقالت نقابة أسليف إن عرض أجور بنسبة 3.8 %، بالإضافة لمبلغ مالي متغير يدفع لمرة واحدة، يعني أن سائقي الأندرجراوند سوف يستمرون في الحصول على أجر أقل من السائقين في أماكن أخرى من شبكة النقل في لندن بينما يعملون لساعات أطول.