جنيف (الاتحاد)
أكد المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك أن الشجاعة السياسية والقيادة والرحمة مطلوبة الآن أكثر من أي وقت مضى، داعياً إلى وقف أعمال القتل والتدمير والمواقف العدوانية في الشرق الأوسط، معتبراً أنه لا بديل لحل هذا الصراع سوى طاولة المفاوضات.
وقالت رافينا شامداسانى المتحدثة باسم المفوض السامي لحقوق الإنسان في مؤتمر صحفي، أمس، في جنيف، إن «المفوض السامي فولكر تورك يذكر جميع الأطراف بالتزامها بالقانون الإنساني الدولي وقواعد الحرب فيما يتعلق بحماية المدنيين والأهداف المدنية والبنية الأساسية، كما يشدد على ضرورة أن تخضع أي انتهاكات مزعومة لتحقيق سريع وشامل مع محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات حيثما ثبت وقوعها».
ونبهت إلى أن «الوضع بالنسبة للمدنيين على الأرض في لبنان وغزة وإسرائيل وسوريا يزداد سوءاً يوماً بعد يوم، حيث تتعرض العاصمة المكتظة بالسكان بيروت لضربات جوية إسرائيلية متزايدة، ويواصل حزب الله إطلاق الصواريخ على إسرائيل».
وأكدت أن «الازدراء المستمر للأمم المتحدة وخاصة الأونروا أمر غير مقبول، ويجب أن يتوقف هذا النوع من الخطاب السام».
ودعت إلى «تسليط الضوء على المعاناة الإنسانية المروعة المستمرة في غزة، خاصة مع تكثيف الجيش الإسرائيلي عملياته في شمال غزة في الأسبوع الماضي مما أدى إلى فصل المنطقة عن بقية قطاع غزة، وتعريض حياة المدنيين في المنطقة للخطر من جديد» .