حذّر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، اليوم الجمعة، من تبعات خطيرة لتوسع دائرة التصعيد في منطقة الشرق الأوسط.
ونبه الملك عبدالله الثاني، خلال مشاركته في أعمال قمة دول جنوب أوروبا "ميد 9" بمدينة بافوس في قبرص، إلى "التبعات الخطيرة لتوسع دوائر العنف والنزوح واستمرار الأعمال العدائية بحق الفلسطينيين بالضفة الغربية، والانتهاكات على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس".
وأعاد الملك التأكيد على أنه "لا سلام ولا استقرار في المنطقة دون إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين".
كما أكد ملك الأردن على "ضرورة وقف" الحرب على قطاع غزة ولبنان، و"تكثيف جهود التوصل إلى تهدئة شاملة في المنطقة"، مؤكدا أن الأردن لن يكون ساحة للصراعات الإقليمية.
ودعا المجتمع الدولي لتنسيق "استجابة فورية فاعلة للكارثة الإنسانية" في قطاع غزة، حسبما أوردت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا).
وأوضح أن "مضاعفة المساعدات الإغاثية والطبية وضمان وصولها لكل مناطق القطاع، أمر أساسي لإنقاذ حياة المدنيين الأبرياء".
عقدت قمة "ميد 9" بمشاركة قادة دول جنوب أوروبا، المطلة على البحر الأبيض المتوسط وممثلين عن الاتحاد الأوروبي.
وتضم مجموعة "ميد 9": قبرص، وإسبانيا، وفرنسا، واليونان، وإيطاليا، ومالطا، والبرتغال، وسلوفينيا، وكرواتيا.
وأشار العاهل الأردني إلى "أهمية الشراكة" بين الأردن ودول الاتحاد الأوروبي، مثمنا الدعم الأوروبي للمشاريع التنموية في المملكة.
ونوه إلى أن الأردن "يضطلع بواجبه الإنساني تجاه اللاجئين السوريين على أراضيه، ما يستدعي تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته بدعم اللاجئين والدول المستضيفة لهم".