باريس (وكالات)
حذرت منظمات غير حكومية دولية من أن العاملين الإنسانيين في قطاع غزة يسعون إلى البقاء على قيد الحياة، في ظل اضطرارهم للتعامل باستمرار مع الحرمان والتكيف مع انعدام الأمن.
وأوضح رئيس منظمة أطباء العالم جان فرانسوا كورتي «أن دوي المسيرات والعطش والضغط الناجم عن الحاجة إلى الطعام» تمثل الحياة اليومية للعاملين في المجال الإنساني الفلسطينيين العالقين مثل المدنيين في القطاع المحاصر.
وأشار إلى «ظروف الرمق الأخير» داعياً، بالاتفاق مع المنظمات غير الحكومية الدولية الأخرى، إلى وقف فوري لإطلاق النار بالإضافة إلى إيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق بما يتناسب مع الاحتياجات.
أكد مسؤول الشرق الأوسط في منظمة العمل ضد الجوع غير الحكومية جان رافاييل بواتو في بيان أنه «لا وجود» لما يسمى بالمناطق الآمنة أو الإنسانية في غزة، موضحاً أن «أكثر من مليوني شخص عاجزون حالياً عن الوصول إلى المستويات الأساسية من النظافة والحماية والغذاء والمياه التي ينص عليها القانون الإنساني الدولي».