غمرت مياه الفيضانات الأحد الأحياء في العاصمة النيبالية كاتماندو بعد هطول أمطار موسمية غزيرة، ما أدى بحسب الشرطة إلى مقتل نحو مئة شخص على الأقل.
وغمرت المياه مساحات واسعة من النيبال منذ الجمعة، مما دفع سلطات الكوارث إلى التحذير من احتمال حدوث فيضانات مفاجئة في العديد من الأنهار.
وارتفع عدد ضحايا الفيضانات والانهيارات الأرضية العنيفة التي تعرضت لها مدن نيبال نتيجة للأمطار الغزيرة على مدار الأيام الثلاثة الماضية، إلى ما لا يقل عن 112 قتيلا، فيما لا يزال 38 شخصا في عداد المفقودين.
وذكرت صحيفة "كاتماندو بوست" النيبالية على موقعها الالكتروني، أن مقرات الشرطة أكدت وجود 112 حالة وفاة على مستوى البلاد.
وأشارت إلى أن الفيضانات والانهيارات الأرضية تسببت في تعطيل الحياة في العديد من أجزاء البلاد، مع تعطل العديد من الطرق السريعة وامتدادات الطرق، ودفن أو جرف مئات المنازل والجسور، وتشريد مئات العائلات، كما تقطعت السبل بآلاف الركاب في أماكن مختلفة بسبب تعطل الطرق.
وأوضحت أن المقاطعات الوسطى والشرقية الأكثر تضررا من الكوارث الناجمة عن المياه. وشهد وادي كاتماندو خسارة فادحة في الأرواح مع مقتل ما لا يقل عن 37 شخصا.