هدى جاسم (بغداد)
أكد مصدر عراقي مطلع، أمس، أن القوات الأميركية المتمركزة في قاعدة «عين الأسد» غرب الأنبار شرعت منذ نحو أسبوع بما يسمى بحزمة التدريب الثالثة، وهي الأكبر منذ سنوات.
وقال المصدر، إن هذه الحزمة تتضمن محاور ومسارات متعددة، منها كيفية التصدي واحتواء هجوم واسع بالمسيرات والصواريخ الموجهة، وكيفية التعامل مع سقوط الضحايا، حيث عمدت إلى توسيع المستشفى الميداني، مشيراً إلى أن القوات الأميركية قامت بنشر أحزمة إلكترونية لأول مرة من خلال الأبراج الخارجية للرصد والاستشعار، إضافة إلى زيادة عدد منظومات الدفاع الجوي، وسط معلومات تتحدث عن تخفيض عدد الموظفين المدنيين إلى الحد الأقصى، إضافة إلى تحصين مرابط الأباتشي والمسيرات. وبيّن أن هذه الإجراءات الاستباقية تأتي كخطوة لتفادي أو التصدي لهجوم واسع قد يحدث، خاصة مع تطورات الأحداث في الشرق الأوسط والتوترات الحاصلة حالياً خاصة في لبنان.