تتفوق كاملا هاريس نائبة الرئيس الأميركي على منافسها الجمهوري دونالد ترامب بخمس نقاط مئوية وفق استطلاع رأي أجرته شبكة "إن.بي.سي نيوز" وظهرت نتائجه، اليوم الأحد، وكشف أيضا عن تفضيل المشاركين لها بشكل متزايد منذ ترشحها للرئاسة عن الحزب الديمقراطي.
من بين ألف مسجل في قوائم الانتخاب، شاركوا في الاستطلاع، أجاب 48 بالمئة عن سؤال حول نظرتهم إلى هاريس منذ أصبحت مرشحة للرئاسة بأنها إيجابية وذلك مقارنة بنسبة 32 بالمئة في يوليو. وتلك الزيادة هي أكبر قفزة بين تقييمات السياسيين الذين أجرت عنهم "إن.بي.سي" استطلاعات رأي منذ ازدياد شعبية الرئيس جورج بوش الابن بعد هجمات 11 سبتمبر 2001.
وذكرت "إن.بي.سي" أن 40 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع قالوا إنهم ينظرون إلى ترامب بإيجابية مقارنة بنسبة 38 بالمئة في يوليو.
وأُجري الاستطلاع في الفترة من 13 إلى 17 سبتمبر الجاري مع هامش خطأ ثلاث نقاط مئوية.
وأظهر استطلاع رأي آخر لشبكة "سي.بي.إس نيوز" تقدم هاريس على ترامب بواقع أربع نقاط مئوية بين ناخبين محتملين، إذ حصلت على 52 بالمئة مقابل 48 بالمئة لترامب، مع هامش الخطأ زائد أو ناقص اثنان بالمئة.
وتتماشى النتائج، إلى حد كبير، مع استطلاعات رأي محلية أخرى أجريت حديثا، بما في ذلك استطلاعات رأي لرويترز/إبسوس أظهرت احتدام المنافسة قبل انتخابات الخامس من نوفمبر.
ورغم الدلالات الهامة التي تقدمها الاستطلاعات المحلية بشأن آراء الناخبين، فإن نتائج كل ولاية على حدة والتي يصدرها المجمع الانتخابي تحدد الفائز، ومن المرجح أن تحسم مجموعة من الولايات المتأرجحة السباق الرئاسي.
وفي استطلاع رأي "سي.بي.إس، الذي شارك فيه 3129 ناخبا مسجلا بين يومي 18 و20 سبتمبر، تفوقت هاريس بنقطتين مئويتين بعد تعادلهما بنسبة 50 إلى 50 بالمئة في أغسطس.
وجاء التفوق بفضل أدائها في مناظرة العاشر من سبتمبر وأخبار اقتصادية إيجابية.