الإثنين 16 سبتمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

اعتداءات المستوطنين تهجر 28 تجمعاً بدوياً بالضفة منذ 7 أكتوبر

سيارتان أحرقهما مستوطنون في الضفة الغربية (أرشيفية)
6 سبتمبر 2024 01:04

أحمد عاطف، الاتحاد (غزة، القاهرة)

كشف رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية الوزير مؤيد شعبان، عن تهجير سكان 28 تجمعاً بدوياً بالضفة الغربية، جراء اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين منذ 7 أكتوبر.
وقال رئيس الهيئة في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، أمس، إن «عنوان التهجير القسري للتجمعات البدوية لا زال يحمل دلالة خطيرة بالنظر إلى المنهجية التي تعتمدها دولة الاحتلال في فرض البيئة القهرية الطاردة على هذه التجمعات».
وأوضح أن «هذه البيئة تتضمن الترويع والترهيب والتهديد والحرمان من الرعي ومصادر المياه والخدمات».
وأفاد بأن «اعتداءات المستوطنين المتواصلة منذ 7 أكتوبر أدت إلى تهجير أكثر من 28 تجمعاً بدوياً تتضمن 311 عائلة من أماكن سكنها إلى أماكن أخرى، كان آخرها تجمع وادي الفاو في الأغوار الشمالية».
وفي سياق متصل، أعاد الجيش الإسرائيلي، أمس، اقتحام مدينة طولكرم ومحاصرة مخيمها شمال الضفة الغربية، بعد أقل من ساعتين على انسحابه منها.
وذكر شهود عيان، أن قوات إسرائيلية كبيرة اقتحمت مدينة طولكرم وحاصرت مخيمها.
وحذر القائم بأعمال رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» في غزة، جوناثان ويتال، من العواقب الإنسانية المدمرة للتصعيد العسكري بالضفة الغربية، داعياً إلى وقف العمليات بكافة أشكالها في المناطق السكانية.
وقال ويتال في تصريح لـ«الاتحاد» إن المدنيين في مناطق النزاع يعيشون أوضاعاً إنسانية مأساوية وفقدوا منازلهم ويتنقلون من مكان لآخر بحثاً عن ملاذ آمن، وتعرضت البنية التحتية الحيوية للأضرار والدمار بسبب الغارات الجوية والصواريخ وتبادل إطلاق النار والمتفجرات.
وأضاف أن المتضررين يواجهون الجوع والعطش وانتشار الأمراض وصعوبة شديدة في الحصول على احتياجاتهم الأساسية في ظل الاكتظاظ الكبير في منطقة صغيرة من القطاع، واصفاً الظروف المعيشية لهم بأنها تفوق قدرة تحمل أي إنسان.
وأشار إلى التأثير السلبي الشديد لنقص المياه النظيفة وغياب مرافق الصرف الصحي ومستلزمات النظافة الأساسية على النازحين.
وأوضح ويتال أن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية يسعى لحشد شركاء العمل الإنساني من الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، من أجل تقييم احتياجات المدنيين المتضررين جراء الأحداث الأخيرة والاستجابة بالمساعدات الطارئة للأشخاص الأكثر تضرراً.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©