نيويورك (وكالات)
قال مبعوث سلوفينيا لدى الأمم المتحدة، رئيس مجلس الأمن الدولي خلال سبتمبر، أمس، إن صبر أعضاء المجلس بدأ ينفد، مرجحاً بحث اتخاذ إجراء إذا لم يتسن التوصل قريباً إلى وقف لإطلاق النار في غزة.
وذكر مبعوث سلوفينيا لدى الأمم المتحدة صامويل زبوجار أن هناك قلقاً متزايداً في المجلس إزاء ضرورة التحرك بشكل أو آخر، إما أن يكون هناك وقف لإطلاق النار أو أن يدرس المجلس ما يمكننا فعله لتحقيق وقف إطلاق النار.
وقال: «أنا متأكد تماماً من أنه في سبتمبر سيتعين أن تسير الأمور بطريقة أو بأخرى، ليس لأننا نريد ذلك، ولكن لأنني أعتقد أن الصبر نفد».
وتساءل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أمس كيف يمكن للأطراف المتحاربة في غزة أن توافق على هدنة للسماح بتطعيم نحو 640 ألف طفل فلسطيني ضد شلل الأطفال ولا توافق على وقف إطلاق النار.
وتبنى مجلس الأمن الدولي القرار رقم 2735 في يونيو الذي أيد خطة من 3 مراحل طرحها الرئيس الأميركي جو بايدن لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في غزة، فيما لم تسفر جهود الوساطة، التي تقودها ومصر وقطر وأميركا عن اتفاق.
وعندما سئل زبوجار عن الإجراء الذي يمكن لمجلس الأمن اتخاذه إذا لم يتم تنفيذ قرار يونيو قريباً، قال هناك العديد من الأدوات الموجودة تحت تصرف المجلس، مضيفاً «يجب أن نمضي قدماً في تنفيذ القرار 2735 لأن المجلس كان ينتظر طوال الأشهر الثلاثة الماضية تنفيذ هذا القرار».
وفي الوقت نفسه الذي صرح فيه وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، أمس، على منصة «إكس» بأنه يعمل على وقف المفاوضات الرامية لصفقة تبادل للأسرى وإبرام هدنة في غزة، رجحت هيئة البث العبرية، أن ينشر الوسطاء غداً مقترح حل وسط للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى.