القاهرة (الاتحاد)
جددت مصر تأكيدها على ثوابت ومحددات أي اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وفي مقدمتها رفض الوجود الإسرائيلي في «محور فيلادلفيا» ومعبر رفح، جنوبي قطاع غزة بشكل قاطع.
ونقلت وسائل إعلام مصرية عن مصدر مصري رفيع المستوى، أمس، قوله: «إن استمرار الحرب الحالية واحتمالية توسعها إقليمياً أمر في غاية الخطورة وينذر بعواقب وخيمة على المستويات كافة».
وأكد المصدر أن الحكومة الإسرائيلية هي المسؤولة عن عدم الوصول إلى اتفاق هدنة، مشيراً إلى أنها تسعى لفرض واقع جديد على الأرض للتغطية على أزمتها الداخلية.
وفي سياق آخر، قال رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم ونظيره النيوزيلندي كريستوفر لوكسون، أمس، إنهما متحدان في الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة وإيجاد حل الدولتين بين إسرائيل وفلسطين.
وأضاف لوكسون في مؤتمر صحافي مشترك: «نحن متحدان للغاية في الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار، وجمع الأطراف حول طاولة المفاوضات وإيجاد حل الدولتين».
وقال أنور إن احتمالات وقف إطلاق النار لا تبدو مشجعة في الوقت الحاضر، مشيراً إلى «غياب الالتزام من جانب الدول، وخاصة الولايات المتحدة، التي يمكنها ممارسة نفوذها لوقف الصراع».