أعرب الرئيس الألماني فرانك- فالتر شتاينماير عن حزنه العميق، خلال مراسم تأبين ضحايا الهجوم على مدينة زولينغن الواقعة غربي ألمانيا.
وأكد شتاينماير أنه يجب التحقيق بشكل شامل في الجريمة والأخطاء وأوجه التقصير التي ربما أسهمت في عدم منع وقوع الجريمة.
وتحدث شتاينماير مع أقارب ضحايا الجريمة التي أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين. وقال شتاينماير إن الألم الذي سببه الحادث، لا يمكن تحمله، وأضاف موجها الحديث إلى أقارب الضحايا:" لا أستطيع، وكلنا لا يستطيع، تقدير حجم المعاناة التي تمرون بها، أيها الأعزاء من العائلات والأصدقاء، وما يجب أن تتحملوه، والجحيم الذي تعيشونه."
وإلى جانب شتاينماير، شارك في حفل التأبين الذي أقيم في المسرح وقاعة الحفلات الموسيقية في المدينة شخصيات مسؤولة من بينها المستشار أولاف شولتس ورئيسة البرلمان بيربل باس ورئيس حكومة ولاية شمال الراين-ويستفاليا (التي تقع بها زولينغن) هندريك فوست ووزير داخلية الولاية هربرت رويل، كما كانت إيلكه بودنبندر، قرينة الرئيس الألماني، بين حضور الحفل البالغ عددهم نحو 450 شخصاً.