قالت ليندا توماس جرينفيلد المبعوثة الأميركية لدى الأمم المتحدة، لمجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، إن اتفاقا لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن "يلوح في الأفق".
وحثت توماس جرينفيلد أعضاء المجلس على الضغط من أجل قبول اقتراح لسد الفجوات في المواقف.
وعقدت محادثات متقطعة على مدى أشهر بخصوص القضايا نفسها بوساطة الولايات المتحدة ومصر وقطر.
وقالت توماس جرينفيلد إن اقتراح سد الفجوات الذي قدمته دول الوساطة قبل أيام يتوافق مع الخطة التي طرحها الرئيس الأميركي جو بايدن في مايو الماضي ووافق عليها مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة في يونيو.
وأردفت المبعوثة الأميركية قائلة "إنها لحظة حاسمة لمحادثات وقف إطلاق النار وللمنطقة. وبالتالي، يجب على كل عضو في هذا المجلس أن يستمر في إرسال رسائل قوية إلى الجهات الفاعلة الأخرى في المنطقة لتجنب الإجراءات التي قد تبعدنا عن إنجاز هذا الاتفاق".
وقالت توماس جرينفيلد "هناك خطر حقيقي من التصعيد الإقليمي. لذا، دعونا نبذل كل ما في وسعنا للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن الآن".