هدى جاسم (بغداد)
تجري قوات التحالف الدولي، وبينها القوات الأميركية الموجودة في قاعدة «عين الأسد» غربي العراق، تدريبات وصفت بأنها «مكثفة وغير مسبوقة» لمواجهة أي هجوم محتمل بالصواريخ والمسيَّرات.
وقالت مصادر مطلعة، إن القوات الموجودة في القاعدة غربي العراق تجري تدريبات غير معلنة وغير مسبوقة ومكثفة حول التصدي لهجوم بالصواريخ والمسيَّرات. وقالت المصادر إن التدريبات تأتي كإجراء احتياطي بعد آخر هجوم على القاعدة والذي أدى إلى إصابة من خمسة إلى سبعة جنود رغم أن ما أطلق هو صاروخان فقط من أصل 10 تم إبطال مفعولها من قبل القوات العراقية.
وأشارت إلى أن القوات الأميركية في عين الأسد لا تزال تؤمن بأنها قد تتعرض إلى هجوم، وهذا ما يفسر كثافة الطيران بينها وبين القواعد الأخرى في سوريا، وسط أنباء عن جلب منظومات جديدة للدفاع الجوي قادرة على التصدي بفعالية أكبر للمسيَّرات والصواريخ.
وفي وقت سابق، كشفت مصادر مطّلعة، عن أن مسيّرات أميركية تحلق فوق القاعدة على مدار الساعة.