رام الله (الاتحاد)
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أمس، إن «تسارع التمدد الاستيطاني يستوجب تحركات دولية جدية خصوصاً من المؤسسات الدولية ذات العلاقة، وترجمة القرارات الرافضة للاستيطان إلى أفعال، والضغط باتجاه تنفيذ القرارات الخاصة بحل الدولتين، وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على أراضيها».
وحذرت الوزارة، في بيان أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا»، من «خطورة التوسع الاستيطاني ومخططات إسرائيل لتقطيع أوصال المناطق الفلسطينية وتكريس عزلها وفصلها عن بعض، في مسعى إلى إنهاء تكريس سيادة الدولة الفلسطينية على أراضيها، خصوصاً إجراءات عزل مدينة القدس عن محيطها الفلسطيني من جميع الجهات، وما تتعرض له مسافر يطا والأغوار من جرائم متواصلة، وطرد وترحيل وقمع للتجمعات البدوية».
ولفتت إلى أن «شرعنة البؤر الاستيطانية تمثل جزءاً من الاتفاقيات الائتلافية التي وقعت عليها مكونات الحكومة الإسرائيلية».
وأشارت الوزارة الفلسطينية إلى أن «حكومة الاحتلال شرعنت أكثر من 20 بؤرة استيطانية عشوائية، إلى جانب بؤر أخرى قيد الإجراءات، الأمر الذي يعني الاستيلاء على مساحات شاسعة من الأرض الفلسطينية لتخصيصها ليس فقط للبناء الاستعماري في البؤر والمستوطنات الجديدة، وإنما أيضاً كعمق لتمديد تلك المستوطنات في المستقبل وتوسيعها».