نيويورك (وام)
رحب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، بموافقة الحكومة السورية، على مواصلة استخدام معبري باب السلام والراعي على الحدود مع تركيا لإدخال المساعدات الإنسانية حتى 13 نوفمبر المقبل، وهو ما يكفل استمرار تقديم وكالات الأمم المتحدة المساعدات الإنسانية للمحتاجين في شمال غرب سوريا.
ووصف بيان صادر عن المكتب، أمس، هذه العملية الإنسانية عبر الحدود من تركيا، والتي تستخدم أيضاً معبر باب الهوى، بمثابة شريان حياة للمساعدات إلى شمال غرب سوريا، لا سيما أن ملايين الأشخاص في سوريا يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، بما في ذلك الغذاء والصحة والمأوى والحماية والتعليم وغير ذلك من الدعم المهم.
وناشد المكتب شركاء الأمم المتحدة، توفير ما يزيد على أربعة مليارات دولار لمساعدة أكثر من 10 ملايين شخص في جميع أنحاء سوريا، كاشفاً عن أن قدراته على الاستجابة لا تزال مقيدة بفعل انخفاض التمويل، حيث لم يتوافر سوى 24 % من هذا المبلغ أي نحو 960 مليون دولار.