غزة (الاتحاد)
طالب الجيش الإسرائيلي، مساء أمس، سكان 7 أحياء في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة بإخلائها قسراً، تمهيداً لشن هجوم جديد عليها، بداعي إطلاق حركة حماس صواريخ منها.
يأتي ذلك بعد أربعة أيام على شن الجيش هجوماً مدمراً على مناطق زعم سابقاً أنها «آمنة» شرقي خان يونس، خلّف 255 قتيلاً ودماراً واسعاً.
وقال متحدث الجيش الإسرائيلي، عبر منصة «إكس»: على سكان أحياء جورت اللوت، والمنارة، ومعن، وقيزان النجار، وقيزان أبو رشوان، والسلام والحشاش إخلاء المنطقة بشكل فوري إلى المنطقة الإنسانية.
في الأثناء، خلف قصف إسرائيلي على مناطق مختلفة في قطاع غزة عشرات القتلى والجرحى الفلسطينيين بينهم نساء وأطفال، بحسب ما أعلنت عنه مصادر طبية فلسطينية أمس.
وأعلن الدفاع المدني في القطاع أمس مقتل 30 شخصاً على الأقل في قصف صاروخي إسرائيلي طاول مدرستين تؤويان نازحين في حي النصر بمدينة غزة.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل في بيان مقتضب «ارتفع عدد قتلى مجزرة قصف مدرستي حسن سلامة والنصر إلى 30 قتيلاً وعشرات الجرحى منهم حالات خطيرة».
وفي وقت سابق، أكد بصل «انتشال 25 قتيلاً على الأقل جلهم أطفال ونساء بخلاف 50 جريحاً غالبيتهم أطفال ونساء ونقلهم إلى مستشفى المعمداني عقب قصف صاروخي إسرائيلي استهدف مدرستي حسن سلامة، والنصر في حي النصر شمال مدينة غزة واللتين تؤويان آلاف النازحين». وأكد الجيش شنّ غارات جوية على المدرستين، لأنهما كانتا تضمان مجمعي قيادة وسيطرة لحركة «حماس». وقال الجيش الإسرائيلي إنه يواصل هجماته على حركة حماس في قطاع غزة، حيث يقوم الجنود الإسرائيليون بعلميات في كل من الجزء الأوسط من القطاع الساحلي ومدينة رفح في الجنوب.
وأمس الأول، أعلن الدفاع المدني مقتل 17 شخصاً على الأقل في قصف إسرائيلي استهدف مجمّعاً مدرسياً في مدينة غزة بشمال القطاع. وقال الجيش أيضاً إنه استهدف المكان باعتباره «مخبأ» لعناصر من حماس.