أكد استطلاع جديد للرأي، نشر اليوم الأحد، أن كامالا هاريس، مرشحة الحزب الديمقراطي للانتخابت الرئاسية تقدمت على منافسها الجمهوري دونالد ترامب في نوايا التصويت وأحدثت تغييرا في مسار السباق إلى البيت الأبيض.
وستعلن هاريس، قريبا خيارها للمرشح لمنصب نائب الرئيس.
وأدى دخول كامالا هاريس، التي أصبحت المرشحة الديمقراطية بعد إعلان الرئيس جو بايدن انسحابه من السباق، إلى إعادة خلط الأوراق عبر تضييق الفارق بينها وبين ترامب.
بحسب استطلاع جديد للرأي، نشرته شبكة "سي بي اس" التلفزيونية، فإن 50% من الناخبين قالوا إنهم يريدون التصويت لكامالا هاريس، مقارنة ب 49% لدونالد ترامب. ورغم أنه تقدم طفيف جدا يقع ضمن هامش الخطأ، فإن جو بايدن لم يحققه أبدا.
تستفيد نائبة الرئيس خصوصا من دعم كبير لدى النساء والناخبين من أصول أفريقية الذين يقول عدد أكبر منهم إنهم يعتزمون التصويت حاليا مقارنة بعددهم في يوليو الماضي.
ستكون الخطوة المهمة الإعلان بحلول الثلاثاء عن خيارها للمرشح لمنصب نائب الرئيس.
اضطرت كامالا هاريس لاتخاذ مثل هذا القرار بشكل سريع جدا في حين أن مثل هذا الاختيار يستمر عموما لأشهر. ويرى المراقبون أنها ستختار رجلا يتيح لها إمكان توسيع قاعدتها الناخبة.
بحسب عدة وسائل إعلام أميركية، فإن ثلاثة مرشحين يوجدون في واشنطن للاجتماع مع كامالا هاريس اليوم الأحد، هم مارك كيلي السناتور عن ولاية أريزونا وجوش شابيرو حاكم ولاية بنسلفانيا الحاسمة في الانتخابات، وكذلك تيم فالز حاكم ولاية مينيسوتا غير المعروف كثيرا.
تم أيضا تداول اسمي آندي بيشير حاكم ولاية كنتاكي، ووزير النقل الحالي بيت بوتيجيدج.
وأعلن فريق حملة هاريس ونائبها سيباشران، اعتبارا من الثلاثاء، جولة تشمل سبع ولايات أساسية في البلاد على الأقل حيث تكون الانتخابات حامية.