هدى جاسم (بغداد)
كشفت مصادر أمنية عراقية عن صدور أوامر عليا بمضاعفة الإجراءات الأمنية في 11 منطقة قريبة من الشريط الحدودي مع سوريا من جهة نينوى والأنبار، من خلال الانتشار المكثف للدوريات والكمائن وعمليات التمشيط بالعمق مع تفعيل الجهد الاستخباري لدرء مخاطر أي عمليات تسلل لإرهابيين محتملين.
وقالت المصادر، إن «تلك الإجراءات التي بدأ تفعيل عملها منذ يومين جاءت بعد ورود معلومات استخبارية عن عمليات إرهابية محتملة قد تطال المناطق القريبة من الحدود السورية بهدف زعزعة الاستقرار الأمني».
وبينت المصادر، أن «الوضع الأمني في محافظة الأنبار مستقر، ولا مخاوف من تسلل محتمل لعناصر من تنظيم «داعش» الإرهابي، لكن المصادر أكدت أن الإجراءات الأمنية، اتخذت على نحو سريع من أجل التصدي لأي محاولة إرهابية محتملة أو متوقعة.
وأضافت المصادر، أن القوات الأمنية العراقية تمسك بالملف الأمني بشكل متقن ولم يعد باستطاعة تنظيم داعش تنفيذ أي هجمات مسلحة، وخلاياه في موضع الدفاع في المناطق الصحراوية التي يتواجد بها، مشيرة إلى أن الشريط الحدودي مؤمن، ولا يوجد أي خطر يهدد سلامة الأنبار ومناطقها الغربية، ووجود «داعش» ضعيف ولا تأثير له في المناطق الصحراوية.