دعت كاملا هاريس نائبة الرئيس الأميركي تجمعا حاشدا يضم أكثر من 6000 امرأة من أصول أفريقية، اليوم الأربعاء، للمساعدة في تنشيط الحملة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية.
وبرزت هاريس كمرشحة عن الحزب الديمقراطي للرئاسة في انتخابات 5 نوفمبر بعد أن أنهى الرئيس جو بايدن مساعيه لإعادة انتخابه يوم الأحد الماضي استجابة لمعارضة شديدة من زملائه الديمقراطيين.
وغيرت نائبة الرئيس، البالغة من العمر 59 عاما، شكل السباق الرئاسي وضخت طاقة جديدة في صفوف الديمقراطيين. وهاريس أول امرأة تشغل منصب نائب الرئيس الأميركي. وستدخل التاريخ أيضا إذا تغلبت على الرئيس السابق دونالد ترامب.
وتحدثت نائبة الرئيس، في فعالية في مدينة إنديانابوليس بولاية إنديانا استضافتها جمعية (زيتا فاي بيتا)، التي تأسست في جامعة "هوارد" التي درست بها هاريس.
وتأمل هاريس في الاستفادة من شبكة جمعيات النساء من أصول أفريقية اللائي لعبن دورا مهما في فوز بايدن عام 2020 من أجل تحقيق إقبال قوي على التصويت لصالح الديمقراطيين مرة أخرى في نوفمبر المقبل.
وقالت أمام التجمع "الآن، في هذه اللحظة، تحتاج أمتنا إلى قيادتكم مرة أخرى".
وأظهر استطلاعات الرأي العام، هذا الأسبوع، تقارب السباق بين هاريس وترامب.