عدد اليوم
القدس (وكالات)
قُتل إسرائيلي وأصيب 8 آخرون، فجر أمس، إثر انفجار مسيّرة مفخخة في وسط تل أبيب قرب السفارة الأميركية من دون تفعيل صفارات الإنذار.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، انفجرت مسيّرة مفخخة في تمام الساعة الثالثة والربع من فجر أمس، عند تقاطع شارعين رئيسين، على بعد مئات الأمتار من سفارة الولايات المتحدة، من دون تفعيل صفارات الإنذار.
وأضافت الهيئة: تم إجلاء ثمانية أشخاص أصيبوا بجروح طفيفة بشظايا لتلقي العلاج الطبي فيما تم العثور على جثة رجل وقد قتل في أحد الشوارع الجانبية.
من جانبه، قال متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إنه بعد الفحص الأولي اتضح أن الانفجار الذي وقع في ساعات الصباح الباكر في تل أبيب ناجم عن سقوط هدف جوي من دون تفعيل إنذار.
وأضاف أن الحادث قيد تحقيق عميق، وسلاح الجو كثف من دورياته الجوية العاملة، ولا يوجد تغيير في تعليمات الجبهة الداخلية.
وذكر أن معلومات الجيش تشير إلى أن الطائرة أصابت مبنى بالقرب من شاطئ البحر قريب من مبنى السفارة الأميركية في تل أبيب، مضيفاً أن تقديراتنا تشير إلى أن المسيرة انطلقت من اليمن إلى تل أبيب.
بدورها، قالت وزارة الخارجية الأميركية، أمس، إنه لم يلحق أي ضرر بمبنى فرع السفارة الأميركية في تل أبيب، بعد الإبلاغ عن وقوع انفجار بالقرب من المكتب.
وجاء في بيان صادر عن متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية «نحن على علم بوقوع انفجار بالقرب من مكتب فرع السفارة الأميركية، لم يلحق أي ضرر بمبنى فرع السفارة »، وفق ما ذكرته شبكة «سي إن إن» الأميركية، موضحاً أنه لم ترد أيضاً تقارير عن وقوع إصابات لأفراد أميركيين، أو موظفين محليين.
وقال متحدث باسم الخارجية الأميركية: «نحن على اتصال وثيق بالسلطات الإسرائيلية للتحقيق الكامل في مصدر الانفجار، والهدف المقصود منه»، مضيفاً أن السفارة الأميركية في القدس وفرعها في تل أبيب مستعدة لتقديم المساعدة القنصلية للمواطنين الأميركيين.
ومع احتدام القتال أمس، أفادت مصادر طبية بالقطاع بأن الضربات الليلية أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 37 شخصاً أكثر من نصفهم نساء وأطفال.
ونفذت القوات الإسرائيلية أمس عشرات الغارات الجوية تركزت على منازل المواطنين ومراكز النازحين في مخيم النصيرات والبريج وخان يونس ورفح وجباليا.
وأمس الأول، تفقّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قوات في رفح جنوبي قطاع غزة، مشيداً بـ«الضغط العسكري» باعتباره وسيلة للدفع قدماً نحو اتفاق للإفراج عن رهائن، وفق مكتبه.
