اختار دونالد ترامب، اليوم الاثنين، السناتور الجمهوري من ولاية أوهايو جيمس ديفيد فانس ليخوض معه حملة الانتخابات الرئاسية بصفته نائبا له.
كشف ترامب عن اختياره على منصته "تروث سوشال" بينما تجمع أنصاره في ميلووكي لحضور مؤتمر الحزب الجمهوري الذي زادته زخما محاولة اغتيال الرئيس السابق.
ولد جيمس دونالد بومان، المعروف باسم جيمس ديفيد فانس، في 2 أغسطس 1984، في مدينة ميدلتاون، بولاية أوهايو.
كان صعود فانس (39 عاما) السريع غير معتاد بالنسبة للسياسة الأميركية. بعد طفولة مضطربة وفقيرة في جنوب أوهايو، خدم في قوات مشاة البحرية، وحصل على منحة دراسية في كلية الحقوق بجامعة ييل المرموقة. وعمل كاتبًا في القضاء بعد تخرجه من الكلية.
في عام 2014، تزوج من أوشا تشيلوكوري، وهي زميلة في كلية الحقوق. ولديهما ثلاث أطفال.
انتقل فانس لاحقًا من القانون إلى عالم الاستثمار التكنولوجي، وانضم إلى شركة Mithril Capital في عام 2017.
اقرأ أيضا.. ترامب يختار نائبه لخوض انتخابات الرئاسة
صعد فانس إلى الشهرة بعد عام 2016 عندما ألف كتابه، الذي استكشف فيه المشاكل الاجتماعية والاقتصادية التي تواجه مسقط رأسه والفقر الذي عانى منه بعض الأميركيين، حيث نشأت والدته وعائلتها.
انتقد الكتاب ما اعتبره فانس ثقافة التدمير الذاتي في الريف الأميركي وسعى إلى تفسير شعبية ترامب بين الأميركيين الفقراء من أصول أوروبية.
كان فانس نفسه ينتقد ترامب بشدة قبل وبعد فوزه في الانتخابات الرئاسية عام 2016 على المرشحة الرئاسية الديمقراطية هيلاري كلينتون، واصفا إياه بألقاب عدة.
ولكن مع استعداد فانس للترشح لعضوية مجلس الشيوخ الأميركي في ولاية أوهايو عام 2022، تحول إلى أحد أكثر المدافعين عن الرئيس السابق، حيث دعم ترامب حتى عندما رفض بعض زملائه في مجلس الشيوخ القيام بذلك.
وقلل فانس من شأن هجوم أنصار ترامب يوم 6 يناير 2021 على مبنى الكابيتول (الكونغرس) الأميركي لمنع المصادقة على فوز الرئيس جو بايدن. وقال إنه "يشك" في أن حياة مايك بنس كانت في خطر، على الرغم من وصول المتظاهرين العنيفين إلى مسافة ياردات من نائب الرئيس السابق عندما أخرجه عملاء الخدمة السرية من مبنى الكابيتول.
كما ردد فانس انتقادات ترامب للطريقة التي حاكمت بها وزارة العدل مثيري شغب 6 يناير، متهمًا الوزارة بتجاهل إجراءات الحماية القانونية الواجبة.