يجري مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي، الأحد، تحريات إضافية عن منفذ إطلاق النار في محاولة اغتيال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
وأفاد المكتب أن المحققين لم يحددوا حتى الآن "توجها إيديولوجيا" لديه.
وقال ريفن روجيك عنصر الشرطة الاتحادية في ولاية بنسلفانيا، حيث جرت محاولة الاغتيال السبت خلال تجمع انتخابي، ""في اللحظة الراهنة، تفيد المعلومات التي لدينا أن مطلق النار تحرك بمفرده"، مضيفا "لكنني أريد أن أذكر الجميع بأننا ما زلنا في المراحل الأولى من هذا التحقيق".
بدوره، قال روبرت ولز، مساعد مدير قسم مكافحة الإرهاب في مكتب التحقيقات الفدرالي لصحافيين "نحقّق في (الحادثة) باعتبارها محاولة اغتيال، لكننا نحقق فيها أيضا باعتبارها عملا إرهابيا داخليا محتملا".
كان المكتب قال، في وقت سابق الأحد، إن منفذ محاولة الاغتيال هو توماس ماثيو كروكس، البالغ من العمر 20 عاما، وهو من "بيثيل بارك" بولاية بنسلفانيا.
وأكد روجيك لصحافيين أن السلاح، الذي استخدم في محاولة الاغتيال، هو بندقية نصف آلية طراز "ايه آر 556" تم شراؤها بشكل قانوني.
وتعتقد السلطات أن والد مطلق النار هو من اشترى البندقية، لكنها تجهل إلى الآن طريقة حصول المنفذ على السلاح أو ما إذا كان استخدمه من دون معرفة والده، وفق المصدر نفسه.