لندن (د ب أ)
قال وزير الخارجية البريطاني الجديد ديفيد لامي، إنه يجب على بلاده أن تكون «جارة جيدة» للاتحاد الأوروبي في الوقت الذي تستهدف فيه تحقيق «شراكة أوثق» مع الكتلة الأوروبية.
وانتهز لامي جولته الخارجية الأولى كوزير لخارجية المملكة المتحدة ليوضح لنظرائه في ألمانيا وبولندا والسويد إمكانية «اغتنام الفرصة لإعادة ضبط الأمور» والعمل «معاً بشكل أوثق للتعامل مع التحديات المشتركة»، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا).
وحدد لامي الدعم لأوكرانيا وتغير المناخ، إلى جانب العطلات، والتبادل الطلابي، باعتبارها مجالات يمكن التعامل معها بشكل أوثق.
وعلى صعيد آخر، قال وزير الأعمال جوناثان رينولدز إن عودة حرية التنقل مع الاتحاد الأوروبي ليست مطروحة على الطاولة كجزء من الجهود المبذولة لتحسين التجارة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست).
وقال لامي في مقال نشره في موقع ذا لوكال يوروب: «بصفتي وزير الخارجية البريطاني الجديد، تحت قيادة رئيس وزرائنا كير ستارمر، أؤكد أن هذه الحكومة ستعيد ضبط العلاقات مع أوروبا باعتبارها شريكاً موثوقاً وحليفاً يمكن الاعتماد عليه وجاراً جيد».