أعلنت القوى السياسية والمدنية السودانية، ضرورة إنهاء الأزمة بما يشمل آليات وسبل ومراقبة الوقف الدائم لإطلاق النار ووقف العدائيات.
جاء ذلك في بيان، صدرالسبت، في ختام مؤتمر استضافته العاصمة المصرية القاهرة تحت شعار (معاً من أجل وقف الحرب).
وأكد البيان ضرورة الالتزام بإعلان جدة والنظر في آليات تنفيذه وتطويره لمواكبة مستجدات الأزمة.
وأجمع المشاركون على المحافظة على السودان وطناً موحداً، على أسس المواطنة والحقوق المتساوية والدولة المدنية الديمقراطية الفدرالية واعتبروا اجتماع القاهرة فرصة قيمة، إذ جمع لأول مرة منذ بدء الأزمة، الأطراف المدنية في الساحة السياسية، وعددا من الشخصيات الوطنية وممثلي المجتمع المدني، توافقوا جميعا وأكدوا على تجنيب المرحلة التأسيسية لما بعد الأزمة كل الأسباب التي أدت إلى إفشال الفترات الانتقالية السابقة، وصولاً إلى تأسيس الدولة السودانية.
واتفقوا على تشكيل لجنة لتطوير النقاشات ومتابعة هذا المجهود من أجل الوصول إلى سلام دائم.