عدد اليوم
بيروت (وكالات)
قال المبعوث الأميركي الخاص إلى لبنان آموس هوكستين، أمس، إن واشنطن تسعى إلى تجنب اندلاع «حرب أكبر» في المنطقة، وذلك بعد تصاعد عمليات تبادل إطلاق النار عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وقال هوكستين، إن الرئيس الأميركي جو بايدن أرسله إلى لبنان عقب زيارة قصيرة إلى إسرائيل لأن الوضع على الحدود «خطير». وأضاف: «لقد شهدنا تصعيداً على مدى الأسابيع القليلة الماضية. وما يريد الرئيس بايدن فعله هو تجنب تفاقم التصعيد إلى حرب أكبر».
والتقى هوكستين برئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي الذي أخبره بأن «لبنان لا يسعى إلى التصعيد»، وفقاً لما نشره مكتب ميقاتي.
كما التقى بقائد الجيش اللبناني، وتحدث إلى الصحفيين عقب اجتماع مع رئيس مجلس النواب اللبناني.
وتضطلع الولايات المتحدة وفرنسا بجهود دبلوماسية لضمان إنهاء العمليات المتبادلة على الحدود اللبنانية عبر التفاوض.
وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية دافيد مينسر: «سوف نضمن عودة الإسرائيليين إلى منازلهم في شمال إسرائيل بسلام وأمان، سواء أكان ذلك بالطرق الدبلوماسية أم العسكرية أم بأي طريقة أخرى. هذا الأمر ليس محل تفاوض. لا يمكن أن يتكرر ما حدث في السابع من أكتوبر في أي مكان من إسرائيل أو على أيٍّ من حدودها».
وأضاف أن إسرائيل «تعرقل التعزيزات العسكرية الرامية إلى إرهاب الإسرائيليين».
وحثّ المبعوث الأميركي الخاص آموس هوكستين الفصائلَ الفلسطينية على قبول اقتراح تدعمه الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار في غزة، قائلاً: إنه «يوفر كذلك فرصةً لإنهاء الصراع عبر الخط الأزرق»، في إشارة إلى الخط الفاصل الذي حددته الأمم المتحدة بين لبنان وإسرائيل.
ومن جانبه، قال فولكر تورك، مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، أمس، إنه يشعر بالقلق بشأن التصعيد في جنوب لبنان، ودعا «إلى وقف الأعمال القتالية وإلى قيام الأطراف ذات النفوذ باتخاذ جميع الإجراءات الممكنة لتفادي حرب واسعة النطاق».
