كينشاسا (وكالات)
قال مسؤولون محليون، أمس، إن 7 أشخاص على الأقل قتلوا في اضطرابات في إقليم «نورث كيفو» بشرق جمهورية الكونجو الديمقراطية بعد خروج متظاهرين إلى الشوارع للاحتجاج على تصاعد هجمات دامية يشنها مَن يشتبه في أنهم إرهابيون. وأشارت تقارير إلى أن «القوات الديمقراطية المتحالفة»، وهي جماعة متمردة لها صلات بتنظيم «داعش» الإرهابي، ربما هي المسؤولة عن مقتل أكثر من 40 شخصاً في هجوم على قرية مايكينجو قبل أيام وأكثر من 80 شخصاً في هجمات على قرى أخرى في الإقليم مطلع الشهر الجاري. وقال المسؤول المحلي خوليو مابانجا لوسائل الإعلام، إن انعدام الأمن أجج حالة من الغضب العام، مما أدى إلى مقتل جنديين وسائق سيارتهما في منطقة لوبيرو بعدما أشعل أفرادٌ النارَ في سيارتهما خلال الليل.
وقال مابانجا، إن المنطقة شهدت، أمس، وقوع اشتباكات أخرى بين قوات الأمن والسكان المحليين مما أدى إلى مقتل ثلاثة آخرين، وهم مدني وجندي وعنصر من جهاز المخابرات الوطنية.
وقال مراسلون، إن احتجاجات مماثلة اندلعت في مدينة بوتيمبو، أمس، مع خروج مئات الشباب إلى الشوارع وهم يحملون العصي ويرددون عبارات للتنديد بانعدام الأمن. وأكد موا بايكي تيلي، رئيس بلدية بوتيمبو، مقتل مدني خلال اشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين في المدينة.