غزنة (وكالات)
يُقتل طفل كل يومين في أفغانستان بسبب ألغام أو ذخائر غير منفجرة، فبعد أكثر من 40 عاماً من الحروب يهدد الخطر الأفغان في الحقول والمدارس والطرق في كل أنحاء البلاد.
وفي ولاية غزنة في شرق أفغانستان تجمّع أطفال حول حفرة خلّفها تفجير لغم، بعدما تبدّد الدخان الأسود الناجم عنه. كان اللغم المضاد للدبابات مزروعاً على بعد 100 متر من قرية قاش قلعة في الولاية، ويعود إلى الفترة السوفياتية.
وتشكل هذه الانفجارات إحدى أدوات الموت في أفغانستان والأطفال ضحاياها بشكل رئيسي.
وقام خبراء في مجال إزالة الألغام تابعون لمنظمة «هالو تراست» البريطانية بحفر الأرض من حول اللغم بحذر وتفجيره.
وأكد نيك بوند، رئيس قسم الألغام في بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان، أن حكومة طالبان «تدعم بشكل كامل عملية إزالة الألغام وتريدها أن تمضي قدماً».
وقال: «يكاد يكون من المستحيل حالياً معرفة» نسبة انتشار الألغام التي يشكل الأطفال 82 % من ضحاياها، إذ تتسبّب بمقتلهم أو بإصابتهم بجروح.