تل أبيب (وكالات)
ذكر وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أمس، أن إسرائيل ستمنع القنصلية الإسبانية من تقديم الخدمات للفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة بعد قرار مدريد هذا الأسبوع الاعتراف بدولة فلسطينية.
وهذه الخطوة هي الأحدث في المواجهة الحادة بين إسرائيل وإسبانيا التي انضمت إلى أيرلندا والنرويج في إعلان الاعتراف بفلسطين كجزء من الجهود الرامية للضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب في غزة، حيث قتلت الحملة الإسرائيلية نحو 36000 فلسطيني.
وقال وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون خوسيه مانويل ألباريس، أمس، إن إسبانيا تعكف على تحليل قرار إسرائيل الحد من قدرة القنصلية الإسبانية على خدمة الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وأضاف: «نتحدث عن أراض محتلة معترف بها من الأمم المتحدة.. نقوم مع النرويج وأيرلندا بتحليل الإجراءات التي يمكننا اتخاذها».