ردت الولايات المتحدة، اليوم الاثنين، على أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى قوات بلاده بإجراء تدريبات على استخدام أسلحة نووية قرب أوكرانيا.
وقال الجنرال بات رايدر المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) للصحافيين رداً على سؤال عن الإعلان "إنه مثال على نوع الخطاب غير المسؤول الذي رأيناه من روسيا في الماضي. إنه غير مناسب على الإطلاق نظراً للوضع الأمني الحالي".
وأضاف رايدر "لم نر أي تغيير في وضع قوتهم الاستراتيجية"، مضيفًا "طبعاً، سنواصل المراقبة".
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية إن المناورات على استخدام أسلحة نووية تكتيكية تهدف إلى "الإبقاء على جاهزية" الجيش في أعقاب "تصريحات مستفزة وتهديدات بعض المسؤولين الغربيين حيال روسيا".
وقال دميتري بيسكوف، مبررا إجراء هذه المناورات، إن هؤلاء القادة الغربيين "تحدثوا عن الاستعداد وحتى النية لإرسال كتائب مسلحة إلى أوكرانيا، أي وضع جنود من حلف شمال الأطلسي في مواجهة الجيش الروسي".
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كرّر، في الفترة الأخيرة، موقفه بعدم استبعاد إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا في حال اخترقت روسيا "خطوط الجبهة".
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أنه "خلال المناورات، سيتم اتخاذ سلسلة من الإجراءات للاستعداد ولاستخدام الأسلحة النووية غير الاستراتيجية".
وأشارت الوزارة إلى أن الإجراء يأتي بناء على "أوامر من القائد الأعلى للقوات المسلحة لروسيا الاتحادية"، أي الرئيس بوتين.
وستشمل المناورات القوات الجوية والبحرية وقوات المنطقة العسكرية الجنوبية ومقرها قرب الحدود مع أوكرانيا.
ولم تحدد وزارة الدفاع الروسية موعد هذه المناورات أو مكانها.