مقديشو (الاتحاد)
زار الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، أمس، جبهات القتال وسط البلاد، في خطوة مفاجئة لدفع جهود مكافحة الإرهاب.
وخلال الزيارة التي شملت مديريتي حررطيري وعيل طيري الاستراتيجيتين، رافق الرئيس زعيم ولاية غلمدغ، والمشرعون الفيدراليون، ووزير الدفاع. وذكر مسؤولون حكوميون أن زيارة الوفد لهاتين المنطقتين الاستراتيجيتين كانت ضمن تحركات لدفع العمليات العسكرية المكثفة في مناطق وسط الصومال. وعقد الرئيس الصومالي لقاءات مع شيوخ القبائل وممثلي المجتمع الآخرين، بشأن العمليات العسكرية وتحرير المناطق المتبقية تحت سيطرة تنظيم حركة «الشباب» الإرهابي.
وصرح حسن شيخ محمود، في خطاب للسكان المحليين، بأن ولاية غلمدغ ستصبح أول ولاية ستنتصر بشكل كامل على الإرهاب وستسهم في تحرير الولايات الأخرى.
وخلال الزيارة، قام الرئيس بترقية عدد من قادة وحدات الجيش المتمركزة في الخطوط الأمامية، لتشجيعهم على مواصلة القتال، ورفع معنوياتهم.