بوخارست (وكالات)
انضمّت بلغاريا ورومانيا رسمياً، أمس، إلى منطقة «شينغن»، بعد انتظار دام 13 عاماً، مع ما تتيحه لهما من حرّية التنقّل، لكن حدودها البرّية ستبقى مغلقة في وجههما في الوقت الحالي.
وستظلّ حواجز التفتيش قائمة على الطرقات حتّى الساعة بسبب الفيتو الذي وضعته النمسا على هذه الخطوة، وهي البلد الوحيد الذي عارضها ضمن التكتّل الأوروبي خشية توافد اللاجئين إلى أراضيه.
وبالرغم من هذا الانضمام الجزئي الذي يقتصر على المطارات والمرافئ البحرية، تكتسي الخطوة أهمّية كبيرة. وهي تشكّل «نجاحاً كبيراً للبلدين»، على ما قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين في بيان. وأكّدت أن «هذه اللحظة تاريخية لمنطقة شينغن، أكبر حيّز للتداول الحرّ في العالم، ومعاً نبني أوروبا أكثر قوّة وأكثر اتحاداً لمواطنينا كلّهم».
وفي مطار العاصمة الرومانية الذي تتوجّه منه أغلبية الرحلات إلى منطقة «شينغن»، تعمل الطواقم منذ بداية الأسبوع بلا كلل للتكيّف مع هذا الإنجاز الكبير.