نقلت فرنسا 170 من مواطنيها و70 شخصا آخرين من الأوروبيين ومن جنسيات أخرى جواً إلى خارج هايتي مع تدهور الوضع الأمني هناك. وأعلنت وزارة الخارجية في باريس اليوم الأربعاء، أنه يتم نقل الأشخاص الأكثر عرضة للخطر إلى خارج هايتي.
وتم نقل الأشخاص الذين تم إجلاؤهم بمروحيات عسكرية فرنسية، إلى سفينة ستقوم بنقلهم إلى فور دي فرانس، عاصمة جزيرة مارتينيك الفرنسية في البحر الكاريبي. وقد تم إلغاء الرحلات التجارية إلى هايتي بسبب الوضع هناك.
وقالت وزارة الخارجية إن السفارة الفرنسية في هايتي ستظل مفتوحة في الوقت الحالي. ويأتي إجلاء فرنسا،، لمواطنيها عبر رحلات جوية بعدما غادر جميع الموظفين الأجانب التابعين لبعثة الاتحاد الأوروبي في هايتي، وكذلك السفير الألماني، منذ نحو أسبوعين، في حين قام الجيش الأميركي بنقل الموظفين الدبلوماسيين غير الأساسيين جوا. وقامت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي بنقل بعض مواطنيها بمروحية إلى جمهورية الدومينيكان المجاورة. وسقطت هايتي في المزيد من الفوضى بعد أن تم منع رئيس الوزراء المؤقت أرييل هنري في نهاية فبراير الماضي من العودة من رحلة إلى الخارج وسط أعمال عنف تقوم بها العصابات الإجرامية. وأعلن هنري منذ ذلك الحين استقالته. ولم يتم حتى الآن تنفيذ خطط تشكيل حكومة تصريف أعمال جديدة، والاستعدادات لأول انتخابات في البلاد منذ عام 2016، فضلا عن إرسال بعثة متعددة الجنسيات لدعم قوات الشرطة المحلية.