لاغوس (وكالات)
دعا قادة سياسيون ومن المجتمع المدني، أمس، إلى ضبط النفس غداة الإعلان عن مقتل 16 جندياً في ولاية دلتا، حيث كانوا منتشرين في مهمة مصالحة بين مجموعتين من السكان. وخوفاً من تصاعد العنف، دعا عضو مجلس الشيوخ عن ولاية دلتا إيدي دافينوني في بيان إلى «الهدوء بين الفصائل المتصارعة». وقال دافينوني «أود دعوة الجيش النيجيري إلى عدم السماح بتغلب الانفعالات على حكمه المهني، وعدم تقليص عملياته مع احترام التزاماته حيال المدنيين في أوكواما». وأضاف «أود أيضاً أن أدعو سكان أوكواما إلى تجنب أي أعمال عنف يمكن أن تؤدي إلى تفاقم هذه الأزمة التي كان من الممكن تجنبها لو سمح الطرفان بتغليب العقل». وأعلن الجيش النيجيري، أمس الأول، مقتل 16 جندياً في 14 مارس أثناء انتشارهم في إطار مهمة مصالحة بين سكان قريتين متجاورتين.
وقال الجيش في بيانه «إن رئيس أركان الدفاع الجنرال كريستوفر غوابين موسى أمر ببدء تحقيق فوري، وتوقيف الضالعين في هذه الجريمة النكراء». وأضاف أن «اعتقالات جرت وتتخذ إجراءات لكشف دافع الهجوم».