بدأ مرشحو الرئاسة في السنغال حملات انتخابية مختصرة، اليوم السبت، بعد يومين من صدور حكم قضائي بأن الانتخابات ستجرى في 24 مارس الجاري، لتنتهي أسابيع من الغموض.
أثارت محاولة من الرئيس ماكي سال تأجيل الانتخابات، التي كان من المقرر إجراؤها في 25 فبراير الماضي، لعشرة أشهر، احتجاجات.
وتعد السنغال، التي يبلغ عدد سكانها 18 مليون نسمة، واحدة من أكثر الديمقراطيات استقراراً في غرب أفريقيا.
ويبدو أن أسوأ ما في الأزمة قد انتهى بعد أن خلص المجلس الدستوري إلى ضرورة إجراء التصويت قبل انتهاء ولاية سال في الثاني من أبريل المقبل.
وبناء على الموعد الجديد، ليس أمام إجمالي 19 مرشحاً سوى ما يزيد قليلاً على أسبوعين، بدلاً من 21 يوماً كالمعتاد، لحشد الدعم. كما يعني ذلك أن الحملات الانتخابية ستجري للمرة الأولى خلال شهر رمضان الذي سيبدأ يوم الاثنين.
كما تتزامن فترة الحملة الانتخابية مع فترة الصوم الكبير للمسيحيين.
وقال سال (62 عاماً) عندما قرر تأجيل الانتخابات إن هذا بسبب خلاف حول قائمة المرشحين، محذراً من أن ذلك سيقوض مصداقية الانتخابات. لكن المجلس الدستوري ألغى تأجيل الانتخابات وأمر بتنظيمها قبل موعد انتهاء مأمورية الرئيس سال.