داكار (وكالات)
تعهد رئيس السنغال، ماكي سال بالتنحي في نهاية فترة ولايته، وذلك بعد أسابيع من الاضطرابات، التي أثارتها محاولته للبقاء في السلطة بعد انتهاء ولايته.
وكان سال قد أثار أزمة دستورية، في الدولة الواقعة غرب أفريقيا، عندما أجل الانتخابات التي كان من المقرر أن تجرى هذا الشهر واقترح المشرعون تمديد ولايته، بواقع 10 أشهر، حسب وكالة «بلومبرج» للأنباء أمس.
وبعد أسابيع من عدم اليقين في البلاد، قال سال إنه سيتنحى، عندما تنتهي فترة ولايته الثانية في الثاني من أبريل المقبل.
يشار إلى أنه كان من المقرر في الأساس إجراء الانتخابات في 25 فبراير الجاري، لكن في بداية هذا الشهر أرجأ الرئيس سال الانتخابات بشكل غير متوقع إلى أجل غير مسمى، مشيراً إلى إجراء تحقيقات في مزاعم فساد في إعداد قوائم المرشحين.
ووافقت أغلبية أعضاء البرلمان السنغالي على تأجيل الانتخابات إلى 15 ديسمبر المقبل.
وألغى المجلس المرسوم الذي بموجبه قام سال بتأجيل التصويت وقضى بضرورة إجراء الانتخابات في أقرب وقت ممكن.
وكان سال قد برر التأجيل بمزاعم وجود فساد بالمجلس الدستوري في اختيار المرشحين واقترح إجراء حوار وطني.