هدى جاسم (بغداد)
باشر الجيش العراقي، أمس في تطبيق أولى مراحل استراتيجية خط الصد في عمق تلال حمرين، أقصى شمال شرق ديالى، ضمن إجراءات تعزيز أمن المدن عبر الانتقال للعمق لقطع أهم مسارات تسلل خلايا تنظيم «داعش» الإرهابي من محافظتين وحماية أكثر من 300 ألف نسمة من سكنة المدن والقرى المحررة.
وقال مصدر أمني رفيع، إنه «تمت المباشرة بالمراحل الأولى من خط الصد والذي يعد استراتيجية أمنية متعددة الأهداف في تلال حمرين والتي كانت لسنوات أشبه بتلال النار بسبب سخونة الأحداث وانتشار خلايا (داعش)، لكن الوضع تغير في السنوات الأخيرة من خلال جهد أمني مشترك أسهم في إنهاء الجزء الأكبر من خطورة التنظيم».
وأضاف أن «خط الصد والذي سيكون بعمق 30كم على الأقل سيرافقه انتشار نقاط مرابطة في العمق خاصة مع قرب تسليم ملف أمن ديالى للشرطة وانتقال الوحدات القتالية إلى محيط المدن الرئيسة ضمن ثكنات دائمة تأخذ بعين الاعتبار توزيع التمركزات على محاور بعيدة لضمان السيطرة على الأطراف بقوة».