كينشاسا (وكالات)
أعرب ممثلو المجتمع المدني في الكونغو الديمقراطية عن قلقهم، أمس، من أن فراغاً في السلطة قد يكون في صالح المتمردين عقب استقالة رئيس الوزراء والعديد من أعضاء الحكومة.
ومساء أمس الأول، قدم رئيس الوزراء جان-ميشال ساما لكوندي استقالته هو والعديد من أعضاء الحكومة، بمن فيهم وزير الدفاع للرئيس فيليكس تشيسكيدي وسط تصاعد العنف.
وفي مدينة جوما بشرق البلاد، حيث سعى الكثيرون من رواندا المجاورة، اللجوء إلى البلاد، أبدى ممثلون من المجتمع المدني قلقهم إزاء الاستقالات الحكومية، وينتابهم القلق من أن المتمردين سوف يستغلون فراغ السلطة في كينشاسا، وأن العنف في المنطقة يمكن أن يتصاعد.
وقال ماريون نجافو، رئيس ائتلاف للمنظمات المدنية في جوما أمس «نأمل أن يتم تسريع المشاورات بشأن الحكومة، حتى يكون لدى جمهورية الكونغو الديمقراطية حكومة جديدة في أقرب وقت ممكن».