تنتقل المواجهة بين الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب وسفيرته السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، غدا الثلاثاء، إلى ولاية نيفادا، في إطار السباق على ترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة التي ستجري في نوفمبر المقبل.
تُتاح أمام الجمهوريين في هذه الولاية هذا الأسبوع، فرصتَين نادرتين للاختيار بين المرشحَين. وتتمثل الفرصة الأولى في عملية اقتراع عادية الثلاثاء، بينما تتخذ الفرصة الثانية شكل مجالس انتخابية يتم خلالها اختيار مرشّح الحزب.
أمّا السبب وراء هذا الوضع غير المسبوق، فهو إصدار الحاكم الديمقراطي السابق ستيف سيسولاك قانوناً في العام 2021 يقضي بتنظيم تصويت تمهيدي، يحل محل المجالس الحزبية التقليدية التي كانت تُنظَّم في هذه الولاية منذ سنوات.
في الواقع، يتيح الاقتراع خلال الانتخابات التمهيدية إمكانيات أكثر أمام الناخبين للتصويت، مع خيار الاقتراع البريدي. في المقابل، تتطلّب المجالس (الشعبية) الحزبية التي ينظّمها الحزب، حضوراً فعلياً للناخبين، مع حمل بطاقات الهوية في أيديهم، في مكان محدّد وفي وقت محدد.
وبات ترامب متأكدا من الفوز بترشيح ناخبي الحزب في هذه الولاية له.