غوما (وكالات)
أكدت مصادر متطابقة في إقليمي شمال وجنوب كيفو، أمس، أنّ معارك عنيفة بين حركة 23 مارس الموالية لتنظيم «داعش» الإرهابي والقوات الكونغولية تتسبّب بعمليات نزوح جديدة لسكان مذعورين في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأفادت المصادر بأنّ المتمردين منذ أكثر من عامين في شمال كيفو سيطروا مساء الجمعة الماضي على بلدة شاشا الواقعة على الطريق الوطني الرقم 2 الرابط بين عاصمتي الإقليمين غوما وبوكافو، والممتدة على طول الضفة الغربية لبحيرة كيفو المتاخمة لرواندا.
وأكد ممثل المجتمع المدني ديلفين بيريمبي أن بلدة مينوفا الواقعة جنوباً على هذا الطريق، «تستقبل موجات من النازحين الفارين بسبب تقدّم المتمردين».
وأوضح أن النازحين القادمين من قرى منطقة ماسيسي (شمال كيفو) المتاخمة لجنوب كيفو، يلجؤون «إلى عائلات مضيفة، ومدارس وكنائس»، وما زال آخرون على الطريق.
وتضم جمهورية الكونغو الديمقراطية أكثر من ستة ملايين نازح، معظمهم من المناطق التي تشهد أعمال عنف الجماعات المسلحة منذ نحو 30 عاماً.