أخطرت مالي رسمياً، المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) بقرارها الانسحاب من المجموعة.
وأبلغت وزارة الخارجية المالية، بعثة «إيكواس» بقرارها في إخطار مكتوب بتاريخ الاثنين.
كانت بوركينا فاسو ومالي والنيجر أعلنت أنها قررت الانسحاب، بمفعول فوري، من المجموعة التي تضم 15 عضواً، كما أعلنت في بيان مشترك الأحد.
وجاء في البيان، الذي تلي على وسائل الإعلام الرسمية في الدول الثلاث، أن قادة دول الساحل الثلاث «مع تحملهم مسؤولياتهم كافة أمام التاريخ واستجابة لتوقعات وتطلعات شعوبهم، يقررون بسيادة كاملة الانسحاب الفوري لبوركينا فاسو ومالي والنيجر من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا».
وقال العقيد أمادو عبد الرحمن، المتحدث باسم المجلس العسكري في النيجر في البيان «بعد 49 عاماً، ترى شعوب بوركينا فاسو ومالي والنيجر الباسلة، بكل أسف وخيبة أمل كبيرة، أن منظمة إيكواس حادت عن المثُل العليا لآبائها المؤسسين وروح الوحدة الأفريقية».
وأضاف عبد الرحمن «لم تساعد المنظمة بوضوح هذه الدول في حربها الوجودية على الإرهاب وانعدام الأمن».
شهدت هذه الدول الثلاث استيلاء الجيش على السلطة خلال السنوات الماضية، كان آخرها تولي الجيش للسلطة في النيجر في يوليو الماضي بعد الإطاحة بالرئيس محمد بازوم.
وفرضت المنظمة الإقليمية عقوبات على هذه الدول، وبدأت معها مباحثات من أجل وضع جدول زمني لتنظيم انتخابات رئاسية، لكن تلك المحادثات لم تسفر عن نتائج.