وجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم السبت، دعوة إلى الصين تتعلق بالتحديات العالمية.
وقال ماكرون إن فرنسا والصين، يتعين عليهما «البحث بشكل متزايد عن سبل للشراكة» التي «تساهم في السلام والاستقرار الدوليين».
جاء ذلك بمناسبة مرور ستين عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين باريس وبكين.
وصرّح ماكرون، في فيديو نشره على مواقع التواصل الاجتماعي «في 27 يناير 1964، اتخذ الجنرال (شارل) ديغول القرار التاريخي بإقامة علاقات دبلوماسية مع جمهورية الصين الشعبية، في وقت كان العالم يواجه منطق تكتلات لا يمكن تجاوزه».
وأضاف الرئيس الفرنسي أن «الأدلة والمنطق يدعوان بلدينا إلى البحث معاً عن إجابات للتحديات العالمية»، مشيراً خصوصاً إلى «التغير المناخي، وفقدان التنوع البيولوجي، والأمن الغذائي والتنمية».
جاء المقطع المصور بعد أن نشر نظيره الرئيس الصيني شي جين بينغ فيديو، أمس الجمعة، أشاد فيه أيضاً بالعلاقات بين البلدين.
كما شدد ماكرون على أن فرنسا والصين، العضوين الدائمين في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، تقع على عاتقيهما «مسؤولية المساهمة في حل الأزمات الدولية، لا سيما في مواجهة الانتهاكات الصارخة للمبادئ التي يقوم عليها القانون الدولي».
وعدّد الرئيس الفرنسي في الفيديو سلسلة من الفعاليات والمبادلات الثقافية بين البلدين على مدى العام بمناسبة الذكرى.
وقال إن «فنانينا، وكتابنا، وباحثينا، ورواد أعمالنا، وسياحنا، وطلابنا سيكونون قادرين على إقامة روابط جديدة، وإنشاء مشاريع جديدة. وبالتالي، بناء علاقة الغد»، داعيا خصوصاً إلى تطوير العلاقات بين الشباب الصيني والفرنسي.