عدد اليوم
أدّى هجومان في شمال وسط نيجيريا، وقعا بين الثلاثاء والأربعاء، إلى مقتل 55 شخصاً، بحسب زعيمين محليين وتقرير للصليب الأحمر النيجيري، اليوم الخميس.
وأفادت المصادر بأنّ الهجومين وقعا في ولاية "بلاتو" على الرغم من حظر التجول.
الهجومان هما الأحدث في موجة من العنف بدأت قبل شهر.
اندلعت اشتباكات بين مربي المواشي ومجموعة من المزارعين.
وقالت مصادر محلية، إن عمليات حرق ونهب المدارس والمنازل سجلت في منطقة "مانغو" إثر هجمات جديدة على الرغم من فرض حظر التجول الثلاثاء مدة 24 ساعة.واتهمت منظمة «مواغافول للتنمية»، مربي المواشي بمهاجمة قرية «كوهاسلالك» وقتل العشرات.
وأكد الحصيلة مسؤول في خدمة الإسعاف المحلية ومصدر من منظمة إغاثية طلبا عدم الكشف عن هويتيهما.
وقال نورالدين حسيني ماغاجي الرئيس المحلي لمنظمة الصليب الأحمر النيجيري «أنشئ مخيمان للنازحين في بلدة مانغو لإيواء نحو 1500 شخص».
وفرض حاكم منطقة بلاتو حظر التجول الثلاثاء إثر اشتباك جديد أرجعته السلطات إلى خلاف بين راع يسوق ماشيته وسكان يستخدمون الطريق.
وتقع ولاية بلاتو على الخط الفاصل بين شمال نيجيريا وجنوبها.
وتصاعدت التوترات منذ مقتل ما يقرب من 200 شخص نهاية شهر ديسمبر الماضي.
تعود جذور الاشتباكات في ولايات شمال غرب وشمال وسط نيجيريا إلى التوترات والخلافات حول استخدام الأراضي بين الرعاة الرحل والمزارعين المستقرين.
