أعلنت الشرطة البريطانية صدور أحكام بالسجن، الخميس، بحق شخصين يقفان وراء سلسلة مدونات صوتية للنازيين الجدد تحضّ على ارتكاب أعمال عنف ضد الأقليات العرقية.
ودين كريستوفر غيبنز (40 عاماً) وتايرون باتين-والش (36 عاما)، وكلاهما من لندن، بارتكاب جرائم إرهابية في يوليو الماضي بعدما حوكما في العاصمة البريطانية، وفق ما أعلنت الشرطة.
وأضافت أنهما بثّا "وجهات نظر عنصرية ومعادية للسامية وللإسلام والمرأة"، كما أنهما شجّعا على ارتكاب أعمال عنف إرهابية.
وعرّفت شرطة منطقة العاصمة عنهما كمقدّمين ومنتجين لـ21 حلقة وصفتها بـ"سلسلة مدونات صوتية للنازيين الجدد".
كما خلص تحقيق الشرطة إلى أن غيبنز أسس مكتبة على الإنترنت تضم مئات "النصوص والمواد اليمينية المتطرفة".
حُكم عليه بالسجن ثماني سنوات لثماني تهم تتعلّق بالتشجيع على الأعمال الإرهابية وتهمتين بنشر منشورات إرهابية.
وحكم على باتين-والش بالسجن سبع سنوات لثماني تهم مرتبطة بالتشجيع على ارتكاب أعمال إرهابية.
وقال دومينيك مورفي قائد قسم مكافحة الإرهاب في شرطة منطقة لندن إن "المواد التي شاركها غيبنز وباتين-والش هي تماما من النوع القادر على جذب الأشخاص الأكثر عرضة للخطر، خصوصا الشباب، إلى الإرهاب".
وأضاف "آمل أن تبعث هذه القضية وحكم اليوم رسالة واضحة مفادها بأن مشاركة المواد الإرهابية أو تشجيع الآخرين على التورط في الإرهاب ينطوي على عواقب".
تضمنت مكتبة غيبنز على الإنترنت أكثر من 500 تسجيل مصوّر لخطابات يمينية متطرفة ووثائق دعائية، وفق الشرطة.