أعلنت جمهورية التشيك، اليوم السبت، الحداد الرسمي على ضحايا مجزرة جامعة «تشارلز» في العاصمة براغ، الذي وقع في أمس الأول الخميس.
وفي إطار إعلان حالة الحداد، نُكست الأعلام على المباني العامة وربطت بأشرطة سوداء.
وحضر الرئيس بيتر بافيل ومسؤولون كبار في البلاد وأكاديميون وأفراد من الجمهور قداسا على أرواح الضحايا، في كاتدرائية «القديس فيتوس».
ودعا بيتر فيالا رئيس الوزراء إلى الوقوف دقيقة صمت، ظهراً (1100 بتوقيت جرينتش)، وذكر تجار التجزئة أنهم سيقفون دقيقة صمت.
وألغيت الكثير من الفعاليات التي كانت مقررة قبل عيد الميلاد وبث التلفزيون الحكومي برنامجاً خاصاً على خلفية الحادث.
وكان فيت راكوسان وزير الداخلية ذكر، أمس الجمعة، أنه تم تحديد هويات جميع الضحايا، الذين لقوا حتفهم في إطلاق النار الجماعي، بوسط براغ.
وفي حديثه لتلفزيون التشيك «سي.تي»، قال الوزير إنه ليس هناك أي أجانب بين القتلى.